أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السوداني وزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح، أن "رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، لم يٌبلغ أو يحدث معه أي تشاور، فيما يخص لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في أوغندا"، مشيرا الى أن " مجلس الوزراء السوداني، كان فوجئ بأخبار اللقاء بين البرهان ونتانياهو، وعقد عدة مداولات، مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" الحاضنة السياسية للحكومة، ومجلس السيادة."
وأوضح صالح، في بيان لمجلس الوزراء السوداني، عقب اجتماع طارئ، أن "خلال الاجتماع المشترك بين مجلسي الوزراء والسيادة، أكد رئيس مجلس السيادة أن لقاءه مع نتانياهو، تم بقرار وتقدير شخصي منه، ودون أية استشارة مع أحد، وأنه كان لقاء استكشافيا، ولم يقدم خلاله أي التزام أو وعود بالتطبيع، وأنه يترك أمر تلك الأمور للأجهزة المختصة"، لافتا الى "أننا نمثل حكومة الثورة التي حملت شعارات الحرية والسلام والعدالة، ولا يمكن أن يكون من أولوياتنا الانقلاب على شعارات الثورة والتنكر للشعوب المضطهدة".
وشدد على أن "أمر التطبيع مع إسرائيل يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود"، مبينا أن "مجلس الوزراء أكد ضرورة التركيز على التحديات الكبرى التي تواجهها السودان، ومنها تحديات السلام والتحول الديمقراطي".